porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » الأثار المصرية تعيد الحياة لقصر البارون

الأثار المصرية تعيد الحياة لقصر البارون

#الدولة_الآن

تعرف على القصر الذي لا تغيب الشمس عن حجراته

تقرير / ياسمين عبدالله

يوجد بمصر العديد من القصور التاريخية والذى يخفى كل منهم قصته المثيرة والتى تستدعى للمعرفه، ويعد قصر البارون من أقدم القصور التاريخيه ، ويتميز عن غيره من القصور فى تصميمة الفريد ،اجل فهو القصر التى لا تغيب عن ردهاته الشمس .

وبالحديث عن نشأة قصر فقد شيدة مليونير بلجيكى يسمى ” ادوارد إمبان” الملقب بالبارون وهو مؤسس مشاريع ومهندس ، وعندما سافر ” امبان” إلى مصر احبها حبا شديدا وقرر أن يقيم بقية حياته بها، وخطر على باله انشاء القصر كمكان للإقامة حتى نهاية حياته ، وصممه المعمارى الفرنسى ” مارسيل ” على الطراز الهندى حيث صمم القصر بطريقه تجعل الشمس لا تغيب عن حجراته وردهاته.

ومن ثم توفى بارون فى سنه “١٩٢٩” ومن وقتها تعرض القصر للإهمال والخراب ، وترك القصر معرضا للتهالك حتى أقرت الحكومة المصرية بالاتفاق مع ورثة القصر بمبادلتة مقابل قطعه ارض فى القاهرة الجديدة، وتم ضم القصر لقطاع السياحة وهيئة الآثار المصرية على أمل تحويل هذا القصر المتهالك لمتحف أثرى.

واما عن تصميم القصر الفريد فهو مكون من سبعة حجرات موزعة على طابقين، وبدروم او سرداب مخصص للمطبخ وغرف الخدم وهو متصل بسلم خشبى بقاعة المائدة ،ويقع فى جانب القصر برج كبير يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعه ، ويضم القصر العديد من التماثيل والتحف النادرة. المصنوعه بدقة من الذهب والبلاتين بخلاف التنين الاسطورى بالاضافه الى ان بداخل القصر ساعه تاريخية قديمه توضح الوقت بالدقائق والساعات والايام والشهور والسنين مع تغيرات اوجه القمر ودرجات الحرارة .

وفى عام “٢٠١٧” كلفت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة شركة المقاولون العرب بالتعاون مع وزارة الآثار بترميم القصر ، ومن الجدير ذكرة أن الحكومه المصرية قد تحملت تكاليف المشروع حيث بلغت التكلفه “١١٣،٣٧٨مليون” جنية مصرى، وكما ساهمت الحكومة البلجيكية ب”١٦ مليون ” ، وتم افتتاح القصر فى “٢٩” يونيو لعام “٢٠٢٠” بحضور الرئيس ” عبدالفتاح السيسى ” ووزير الاثار .

ومن جانبة يواصل القصر منذ افتتاحه استقبال زواره يوميا من “التاسعه ” صباحا وحتى ” الرابعه” عصرا ، وقد وجه الجمهور حديثا عدة انتقادات بشأن لون القصر وردت وزارة الآثار بأن اللون لم يتم فيه اى تغيير إنما هو اللون الاصلى للقصر ، وفى سياق متصل كان للقصر عدة استعمالات قبل الترميم حيث ظهر القصر فى العديد من الأعمال الفنيه منها ،فيلم حبى الوحيد واسف على الازعاج والهارب وحياتى مبهدله وفى عام”١٩٩٧” استغله بعض الشباب بطريقه غير مشروعه لإقامة حفلا صاخبا انتهت بقضية جنائية أثارت الرأى العام المصرى .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صراع من أجل الضوء .. كيف تشعل أزمة الطاقة نار الأزمات الاقتصادية؟!

#الدولة_الآنتحقيق: سلمى يوسف يشهد العالم تدهورًا مستمرًا في أزمة الطاقة منذ عدة سنوات، وتتصاعد المخاوف ...

youporn