porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » جواهر ثمينة فى كل بيت ……..ولكن لا نقدرها

جواهر ثمينة فى كل بيت ……..ولكن لا نقدرها

#الدولة_الآن

         كتبت :اسماء البردينى
الأطفال هم زينة هذه الحياة التي نحياها، نظراً إلى أنَّهم هم بناة المستقبل، ومن تعقد عليهم مسؤوليّاتٍ كبيرةٍ وضخمة وهائلة في رفعة عائلاتهم الصغيرة وعائلاتهم الكبيرة المتمثّلة في شعب وأمَّةِ كلِّ واحدٍ منهم،ولذا يلزم الاهتمام بهم وتربيتهم حتى نفتخر بهم ويفتخرون بنا .

ومن الكتب التى تعرض قضية تربية الأبناء كتاب “أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون “للكاتب دكتور مسلم تسابحجي :
يستعرض هذا الكتاب أفكار التربية الحديثة بإستراتيجيات ثلاثة و يقارن فيها التربية التقليدية والتي تعتمد على ردود الأفعال ويشير لذلك بأنه ليس من المهم أن تنجح العملية ولكن نقول أن المريض قد مات.
الإستراتيجيات الحديثة ثلاثة تقول بناء الثقة رقم واحد ومن ثم اصطياد الإيجابيات وفي الاخير إعادة توجيه السلبيات وهي عناصر التربية الفعالة ، أما التربية التقليدية تقول أن نحمل المسؤولية كمربين عندما نعي أن الحل بإيدينا ، او نصغط على الأبناء في أمور فشلنا بتحقيقها.
إذا كنت تمتلك جوهرة ثمينه فإنك ولا شك ستحافظ عليها وتضعها فى مكان آمن وبهذا لا تستمتع بجمالها كذلك الأطفال جوهرة حافظ عليها ولكن أعطيهم الحرية والحب والحنان لا تضيق عليهم القفص المعنوى ولكن إجعل لهم نصيب من التجربه بعد بناءك للاساس وهو طاعة الله ورسوله .

التربية وظيفة يقوم بها أبناء شعب ومربوه على أساس نظرية الحياة التى يؤمنون بها
وإذا كانت أى وظيفة يلزم لها بعض المؤهلات والالتزامات لكى تقوم بما وكل اليه فما بالكم بتربية أبناءنا الذين هم غايتنا لبلوغ سعادتنافى الحياة و إذا كانت هذة العلاقة تقوم على الخوف فكيف تكون الحياة كيف يكون هؤلاء الاطفال كيف يكون حالهم ولذا فإن أول خطوة وقبل كل شئ
إزالة الخوف يغفل لكن الآباء والأمهات هذه المهمة بل يجعلون أبناءهم يخافون منهم أكثر من احتوائهم مما يؤدى الى طفل مفكك لا يعى نفسه و ضعيف بل إنه يبقى سجينا لنفسه ولنظرته الضعيفة لنفسه.
إن من أسباب الاهتمام بتربية أولادنا إنك راع وكل مسئول عن رعيته أى واقف بين يدى الله تسأل عن أولادك وأخطائك ومع ذلك نجد الآباء والأمهات يهربون من تحمل المسئولية ويحاولون من إلقاءها على أشخاص آخرين فى الحضانات والمدرسة ويجعل الطفل يتشرب منهم ثم يشتكى الآباء من سوء تربية ولده او عناده وعدم تهذيبه.
وإذاكنا نعى تغير الزمان وما كان يصلح أصبح الان لا يصلح فالأهداف واحدة لكن الوسائل تغيرت فالكثير من المسالك ظهرت وبدأت تستخدم ولكن نجد الكثيرين يعاقبون اولادهم على اخطاءهم هم وتقصيرهم فى الاهتمام بهم .
فمن استراتيجيات التربية :
بناء الثقة والتى منها :
1. لمسة الحنان والتى تزرع فى طفلك إحساسه بالثقة والرعاية ونموه النفسى.
2. القدوة ومالها من تأثير فى حياة الطفل ولكن لا تكون انت قدوته المطلقة بل اجعله يعرف ويختار فافعل امامه ما تحب ان تراه فيه وان تكون حبا له وتشاركه وتعطيه حبك وافعاله.
3. إستخدم اللعب والمرح وما لذلك من تنمية مهارات طفله وتعرفه على ميوله ومواهبه .
4. الإمتناع عن العقاب بكل أنواعه ولكن إستخدم معه الرفق المحزوم بالشد وأفتكر دائما إنك تقوم أفعال الطفل وليس الطفل نفسه.
5. الاحترام والتفهم عامل طفلك بإحترام وتأسف اذا أخطأت وناديه باسمه وذلك بعد استحسان اختيار اسمه .
6. الحب بلا شروط أحبك لانك ولدى وليس إذا فعلت كذا فأنا احبك .
اصطياد الايجابيات:
1. لاتنس الكلمة الطيبة لإبنك استخدم التعزيز عندما يقوم بعمل جيد.
2. امدحه أمام الآخرين داعبه من حين لأخر وقبله واشكره .
3. ابتسم دائما فى وجهه.
إعادة توجيه السلبيات :
1. افصل بين الطفل وسلوكه انت تقوم السلوك وابتعد عن شخصية الطفل.
2. اعرف ان وراء كل سلوك قصد ايجابى اعرف من طفلك لما فعل ذلك هل كان نمذجة لما افعله او فهم خاطئ لتفكير سلوك معين .

وهذه وجهة نظر قد يشوبها بعض التقصير ولكننا لا نستطيع أن نقدر الأشياء إلا إذا كنا نمتلكها فعلا فنحن نملك الكثير من الأشياء والتى يعتبرها من فقدها أنها جواهر ويتمنى أن يمتلك مثلها ومع ذلك نهملها ونعتبرها شئ عادى ليس بالثمين والغالى.
وإذا كنا نعى ذلك فأصبح ليس لدينا الوقت للاهتمام بتغذية عقولنا وأرواحنا فهذا الكتاب لك حاول أن نعرف عن ماذا يتحدث حتى يكون لك رصيد قد تحتاج إليه فى حياتك .

وللحديث بقية ……..ومع كتاب آخر إن شاء الله

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تكتسب الذكاء الاجتماعي (العاطفى)

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح إن الذكاء العاطفي يعنى قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه وضبطها ...

youporn