تركت نجلها لإرضاء بعلها !

قصة الطفل “محمود” حديث السوشيال ميديا

تقرير: حماده خميس
«محمود بالنسبالي مات ولو تعبكم ارموه في الشارع لأن جوزي حالف عليه ما يدخل البيت»، قصة طفل يبلغ من العمر “14” عام، تركته أمه ورفضت دخوله البيت بعد وفاة والده، ليحتضنه الشارع دون مأوي تؤنسه شمس الصيف ورطوبة الشتاء.

خرج “محمود عبد الرحيم” مع عمه مساء أمس الجمعة، على شاشة التلفزيون في برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامي “عمرو الليثي”، ليسرد قصته المقترنة بالدموع والألم، والتي كانت بدايتها وفاة والده وزواج والدته من آخر فتركه وحيداً ليتكفل به عمه صاحب مرض السرطان.

حيث حنّ فؤاد الطفل لأحضان أمه وذهب إليها ليرتمي بأحضانها، إلا أن الأم رفضت دخوله إلي منزلها بأمر من زوجها، قائلة إلي عمه بنص صريح «محمود بالنسبالي مات ولو تعبكم ارموه في الشارع لأن جوزي حالف عليه ما يدخل البيت»، هنا لم يتمالك الطفل نفسه لينغمر في البكاء الشديد على ما سمعه من والدته صاحبة القلب القاسي والتي استغنت عن نجلها لإرضاء بعلها.

وهنا توجه الطفل إلي خالته التي قابلته بالصفع والضرب المبرح، كما اعتدت عليه باللسع على يديه، ثم تركته في الشارع لمدة شهرين بلا مأوي يحتضن الأسفلت وينتظر الطعام والشراب من الماره وقلبه يشتعل ألماً وحزناً.

ختاماً، تكفلت جمعية بلا مأوي الطفل “محمود” لتأهله نفسياً وتعمل على التحاقه بالمدرسة لتعويضه عن أم نزع من قلبها للرحمة ، ومجتمع كاد أن يفتك بحياة الطفل لمجرد فراقه لوالده.