porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » السعاده الزائفه

السعاده الزائفه

#الدولة_الآن

        كتبت : فاطمه سيد -هاجر سعيد

(حسبي الله ونعم الوكيل) كلمه قالتها أمُ قد ضاع ابنها بسبب تلك السموم المسماه بالمخدرات، ينتظر الآباء أبنائهم حتي يكبرو ويرونهم يحققو أحلاماً قد بنوها عليهم،وينتظر الأب ابنه ليصير عونا له في تلك الحياه المحفوفه بالمتاعب والمخاطر،ولكن ماذا يفعل حينما يجد أن ابنه قد ضاع منه في غمضة عين.

رصدت جريدة “الدوله الآن” في ظل حديثها مع أخصائي طب نفسي داخل مستشفي الدمرداش_جامعة عين شمس بأن اسباب لجوء معظم الشباب للإدمان التفكك الأسري والفشل أصدقاء السوء بالإضافة حب التجربه.

كما بين بأن الإدمان أصبح الآن غير مقيد بفئه عمريه كما كان بالسابق بل هو يبدأ من أطفال المدارس وحتي كبار السن،ولكي يتم معرفة إذا كان الشخص يتعاطي أم لا فهناك بعض الأعراض الشائعه التي تظهر عليه كالعصبيه المفرطه،الشعور بالتعب والإجهاد ،هزال في الجسم،اسوداد تحت العين واستخدام العنف،كما أنه في فتره معينه قد تختفي بعض أشياء المنزل.

كما أشار بأنه يجب علي الدوله عمل حملات توعيه عن طريق وسائل الإعلام المختلفه،وأيضا إقامة حملات داخل النوادي ومراكز الشباب وإشراك الشباب في الأنشطةالرياضيه عن طريق المتخصصين النفسيين،والمستشارين التربويين في المدارس.

وعلي جانب آخر قال (م.ع) البالغ من العمر “٣٥” عام،بأنه قد بدأ طريق الإدمان منذ أن كان بعمر ال “١٨” وكان السبب هو أصدقائه وحبه للتجربه.

وأوضح قائلاً بأن تلك السموم في بدايتها تجعل الأشخاص يشعرون وكأنهم بحفله ،ولكن كلما زادت الفتره زادت حاجتهم للمخدر وزاد المبلغ المالي المطلوب، ولأنهم مغيبون تماما فإنهم قد يلجئو الي السرقه أو العنف، وهذه هي (بداية القاع) .

وأضاف بأن سبب بدأه للعلاج هو أنه أصبح منبوذ من جميع الأشخاص وكان لديه مرض معدي ،وقد صار لا يري إلا ثلاثة اختيارات اما الموت أو الحبس أو العلاج فاختار هو العلاج.

وأوضح بأن الطرق المستخدمة لتوعية الشباب ليس لها أي نتائج ،وأن الشخص لن يتغير او يتعافي الا اذا كان لديه الدافع والقدره لذلك .

ومن جانبه قالت سيده تدعي (أ.م) وهي والده لأحد المدمنين بأن ابنها أنهي خدمته العسكريه وكان يعمل في وظيفه ذات مصدر رزق وفير،ولكن أصدقاء السوء أفسدوه بعد أن جعلوه يتعاطي نوع من الحقن المخدره، والتي أصابته بفيرس c في مراحله الأخيره ،وصاحت بحرقه قائله( حسبي الله ونعم الوكيل في كل الي بيبع السموم دي، الأمهات والابهات هما بس الي بيتعبو مع ولادهم،اتقو الله في اهاليكم).

كما بين الواعظ الديني (س.م) بأن الحكم الشرعي للمخدرات هو التحريم القطعي ،مدللاً بقوله تعالي (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير )، ولأنها تضر الإنسان وتؤثر علي عقله وانفعالاته وتجعله يخرج عن إرادته الشخصيه لفعل أشياء لا تنبغي.

وذكر بأنهم يعظون الشباب بعدة أساليب وطرق أهمها إيضاح وتبيين الحكم الشرعي بتحريمها
ومخاطبة الوجدان الإيماني للانسان وزيادة شحناته الإيمانيه ، بالإضافة لتخويفه من عواقب الإدمان في الدنيا وتحذيره من العذاب في الاخره.

ولطبيعة مجتمعنا وأنه لا يخلو من المخدرات فلذلك علينا جميعا أن نتكاتف للقضاء علي تلك السعاده الزائفه وذلك من خلال التقرب من الله ،الترابط الأسري ، التحكم في النفس وضبطها ، دعم الأهل لأبنائهم،
مجالسة الأصدقاء الصالحين ،
تطبيق القوانين ، معالجة المدمنين حتي آخر خطوه.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn