بأي ذنب قتلت؟ خيانة الأم سبب في مقتل إبنتها وتحلل جسدها

      تقرير: حماده خميس

تحول من شهواني وإرتكابه الرزيلة مع عشيقته إلي قاتل لطفلتها البريئة، فبأي ذنب قتلت تلك الطفلة البريئة “فجر” وهي في عمر الزهور، والتي ألقي ماتبقي منها في الصرف الصحي.

وكانت البداية عندما تلقى قسم شرطة الطالبية بلاغاً من أسرة الطفلة، يفيد بتغيب الطفلة عن عمر “12” عام عن منزلها ومعها هاتفها، وعلى الفور وجهت مديرية أمن الجيزة بسرعة الكشف عن غموض الواقعة ليتم القبض على مرتكبي الجريمة.

وكشفت التحريات بأن المتهم “ع.م” يعمل سباكا، ومن ثم تعرف على “عبير” والدة الطفلة أثناء ذهابه إلى منزلها لتصليح بعض الأشياء ومن هنا تعرف عليها وأعجبت به، حتي عقد بينهما عقد عرفي رغم زواجها من “أ.ع” حتي عاشرها معاشرة الأزواج.

احتل المتهم مكانه كبيرة في قلوب أبناء عشيقته، بسبب الهدايا التي كان دائماً يقدمها لهم، إلي أن طلب من عشيقته برفع دعوي خلع على زوجها إلا انها تراجعت عن تلك الدعوي منذ شهر بعد اختفاء ابنتها، وأجبرت أسرة الطفلة على ترك منزلهما في بولاق الدكرور بسبب إفتضاح العلاقة بين السباك وعشيقتة التي أصبحت حديث المنطقة، ليتوجهوا إلي منطقة الطالبية.

ولكن استمر العشيق في مطاردتهم ولكن العشيقة رفضت المثول لرغباته مما قرر الانتقام منها، والذي قام بقتل نجلتها “فجر”، وعند مواجهته قرر بأنه اتصل بالطفلة مستغلا حداثة سنها بعد أن أغراها بشراء هاتف محمول لها، ليذهب بها إلي منزل ابن عمته “س” وقاما بفعلتهما معا.

كما مكث المتهمان مع الطفلة لمدة ساعتين ثم وضعا على عينيها لاصق طبي بحجه انتظار المفاجأة أي الهاتف المحمول، ثم اصطحبا بها إلي شقة أخري بالدور الأخير وفور دخولها أمسك “س” بآلة حديدية مغمضا عينية وهو في حالة هاستيريا ثم قام بضربها “ثلاثا” على رأسها، مما أصيب رفيقة هو الآخر في رأسه.

وبعد مشاجرة حدثت بين المتهمين بسبب إصابة أحدها في رأسه، اتفقا على وضع جثمان الطفلة داخل برميل به مادة (البوتاس) ثم قاما بإشعال النيران في جسدها إلي أن تحلل الجثمان وذاب، ثم سكبا الجثمان بالمرحاض للتخلص من معالم الجريمة.

ولم يكتف المتهمين بقتل الطفلة البريئة ولكنهم طلبا من أسرة الطفلة مبلغ “50 ألف” جنيه لإعادة الطفلة وإطلاق سراحها، ولكن توصلت النيابة العامة إلي فعلة المتهمين بقتلهما الطفل .