كتبت / ياسمين عبدالله
شهدت مبيعات الأسلحة النارية بالولايات المتحدة ارتفاعا كبير بيناير الماضى ، بعد تعرض مبنى الكابيتول لهجوم من مثيرى الشغب ، وذلك وفقا لتقرير أعدته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ، حيث تم بيع ما يزيد عن “مليونى” قطعة سلاح فى الآونة الأخيرة .
وقد وثقت الصحيفة الأمريكية بياناتها بناء على تحليل البيانات الفيدرالية الخاصة بالأسلحة ، فيما تبين أنه تم تسجيل “ثانى ” اعلى مبيعات للأسلحة فى غضون شهر “واحد “، وذلك بالرغم من أن الإدارة الأمريكية الجديدة تشدد فرض مزيد من القيود على حيازة الأسلحة .
فى السياق ذاته اشار التقرير المعنى إلى أنه تم بيع ما يقرب من “23مليون ” قطعة سلاح خلال العام الماضى ، موضحا بأن مبيعات الاسلحه قد حققت قفزة سنوية بمقدار “64٪”، وان أكثر المواطنون الذين أقبلوا على شراء الأسلحة اكدوا بأنها المرة “الأولى ” لهم، قائلين بأنهم لم يعودوا يثقوا بحماية اقسام الشرطة لهم .
ويذكر أن آخر ارتفاع بمعدلات شراء وحيازة الأسلحة بأمريكا ،كانت فى أعقاب المظاهرات التى شهدتها الولايات المتحدة اثر قتل المواطن الأمريكى الاسمر “جورج فلويد” على يد أحد ضباط الشرطة ، حيث زادت المبيعات فى هذا الوقت من “2,1مليون” الىى”2,8مليون” ، وزادت ايضا فى مارس الماضى عند إجراءات الغلق بسبب كورونا .