هل حلقت لعنه الفراعنه علي سماء مصر؟! .. المصريين يتساءلون و”حواس” يرد

   تقرير/ ياسمين عبدالله

(ملعونون هم من سيقلقون راحة الملك )هل لعنه الفراعنه هيا السبب بما تلاحق على مصر من كوراث فى الأيام الأخيرة الماضية ، وما علاقه ذلك بالموكب الأكبر من نوعه عالميا، لنقل المومياوات ملوك وملكات فراعنه مصريين خلال الأيام المقبلة .

لم يعد حديث الان يعلو فوق حديث الموكب الملكى الاكبر فى العالم على أرض الحضارة مصرنا العريقه ،موكب ستجوب فيه’ ٢٢” من مومياوات أجدادنا الفراعنه بالشوارع المصريه، فى “الثالث ” من أبريل المقبل ، ومن المقرر نقلها من المتحف المصرى بالتحرير لمقر عرضها الدائم المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.

فى السياق ذاته يتقرر بدأ خط سير المومياوات من ميدان التحرير مرورا بميدان سيمون بوليفار، وكورنيش النيل بحى السيدة زينب ،ومنه وصولا لمتحف الحضارة ،
وسيتضمن انتقال المومياوات فقرات احتفالية عديدة منها مواكب الخيول والعروض الاستعراضية .

جديرا بالذكر رجوع المومياوات والتوابيت التى سيتم نقلها إلى عصور الأسر ال،” ١٧ و١٨ و١٩ و٢٠ “، والتى من بينها “١٨” مومياء لملوك ذكور و”أربعة ” أخريات لملكات ، من بينهم مومياء الملك “رمسيس الثانى “”وتحتمس الثالث ” والملك” ستى الاول” والملكة و”حتشبسوت ” و”أحمس ” “ونفرتارى “.

اما على الجانب الآخر تداولت أقاويل بين العديد من المواطنين فى الأونه الأخيرة، بان لعنه الفراعنه قد حلقت على سماء مصر بالتزامن مع انتقال المومياوات لمقرها الجديد ، مفسرين بذلك وقوع اخر الاحداث الكارثية التى حدثت بمصر من جنوح السفينه البنمية و حادثه قطارى سوهاج واحتراق محطة بالشرقيه وانهيار عقار جسر السويس .

مما دفع ” زاهى حواس ” عالم الآثار المصرى المعروف بالرد على تلك الأقاويل، مفيدا بأنه لا يوجد بما يسمى بلعنة الفراعنه وما هى إلا خرافات وان كل ما حدث كان على وجة الصدفه البحته ، وان تلك الموياوات جرى نقلها من قبل عدة مرات وليست تلك المرة” الأولى ” ولم يحدث أى شىء ، مضيفا بأن المومياوات بتلك الفترة ستنتقل لمتحف الحضارة المكان الذى وصفه بأنه أفضل مكان فى العالم يمكن أن تستقر به تلك المومياوات .