تونس…جنة على أرض مصر
في تحقيقات وحوارات
601 زيارة
تقرير: أميرة محمد
قرية تونس واحدة من أجمل القرى السياحية،والتي تتخيل لوهلة أنها لوحة فنية هذة القرية تتبع مركز “يوسف” الصديق أحد مراكز محافظة الفيوم في جمهورية مصر العربية.
تقع هذة القرية المصرية على ضفاف بحيرة قارون ،وتبعد “55”كيلو مترا من محافظة الفيوم، وتفصلها عن المياة مساحات خضراء وأشجار.
يتشكل النهج المعماري للقرية من الطين والقباب، حيث أنها تحتوى على”250″ منزلاً،أنشأهم الفنان العالمي”حسن فتحى” لتصبح منتجعا ً سياحياً.
يرجع تسمية هذة القرية بهذا الإسم”تونس” لمعنى الوفاء والصداقة التى جمعت بين مواطن مصري وآخر تونسي،حيث أن مالك الأرض التي بنيت عليها القرية كانت تجمعة صداقة بمواطن تونسي عاش فيها فترة من الزمن وغادر ،فأصر المصري على تسمية القرية بهذا الإسم وفاءاً لصديقة ،ولكنها تشبة تونس في أراضيها الخضراء ومناخها المعتدل طوال أوقات السنة.
كانت القريه تعاني من الفقر الشديد إلى أن جاءت “ايفيلن بيورية”وهي مواطنة سويسرية الجنسية و أثناء زيارتها وجدت الأطفال يلعبون بالطين فجاءتها فكرة إنشاء مدرسة لتدريب أطفال القرية على صناعه الخزف سمتها (جمعية بتاح لتدريب أولاد الحضر والريف على أعمال الخزف ), وأكتسبت المدرسة شهرة كبيرة ومع مرور الوقت أصبحت تونس مصدر لصناعة الفخار وعرضة داخل القرية وخارجها
أطلق أهل قرية تونس على” ايفلين”لقب الست الكبيرة فهم يعتبرونها عمدة القرية، ليس لأنها مقيمة بها ولكنها حولتها من قرية فقيرة إلى منتجع سياحي.
تحتوي قرية تونس على العديد من الفنادق الرائعة التي تعكس بساطة وجمال القرية بالإضافة إلى العديد من الإسطبلات المختصة بتأجير الخيل ،وأيضا العديد من المعالم الهامه ك
-شلال وادي الريان
-بيوت الطين الأثرية
– الأذقة الحجرية
– متحف القرية
-مخيم سفاري العرب
من أشهر سكان هذة القرية الأديب” عبدةجبير “الذي أنشأ فندقاً من أقدم فنادق القرية أطلق عليه زاد المسافر، وأيضاً الأديب “دنيس جونسون “الذي ترجم روايات” نجيب محفوظ” إلى الإنجليزية.
أقيمت قرية تونس بالجهود الذاتية وإستطاعت أن تتخلص من البطالة بعد أن كانت قرية ريفية بسيطة شديدة الفقر، أصبحت قبلة للجمال والفن والطبيعة الخلابة لتأثر جميع أنحاء العالم ، وتجبر العديد منهم لترك بلادهم والإقامة فيها.
2021-07-02