الأزهر شمس علوم الإسلام
في تحقيقات وحوارات
378 زيارة
كتبت أسماء نبيل
الجامع الازهر هو أهم مساجد مصر علي الإطلاق وأحد المعامل التاريخيه لنشر وتعليم الإسلام، وكذلك فهو من أحد أشهر المساجد الأثريه في مصر والعالم الإسلامي، حيث يعتبر المسجد الثاني أقدم جامعه قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعه القرويين.
أصبح المسجد والجامعه الملحقه به شمس العلوم الإسلامي التي تنير العالم كله، وشمس يمتد نورها منذ اليوم لإفتتاح الجامع الأزهر في “سبعة” رمضان عام “٣٦١”، والأزهر يضطلع بدورها في نشر الدعوة الإسلاميه والعلوم الدينيه مثل الفقه،
والتفسير، والتوحيد والعبادات والمعاملات بمثابه منارة تضئ عقول المسلمين.
وجدير بالذكر فإنه من أهم المساجد في مصر وأشهرهم في العالم الإسلامي، وقد انشئ علي يد” جوهر الصقلي “عند فتح القاهرة عام” ٩٧٠”م بأمر من المعز لدين الله اول خلفاء الدوله الفاطميه بمصر وبعد فتح القاهره شرع في إنشاء الجامع الازهر، وسبب تسميته بذلك الإسم نسبه الي السيده فاطمه الزهراء.
بعد الإنتهاء من بناء المسجد في “٩٧٢” ووظفت علي الجامع “٣٥” سلطه وذلك عام “٩٨٩”، وقد اعتبر هو تاني اقدم جامعه وقد اعتبرت جامعه الأزهر الاول في العالم الإسلامي لدراسه المنهج الشرعي.
بالنسبه للحياه الساسيه فقد لعب دورا مهما وحاصه منذ قدوم الحمله الفرنسية عن مصر عام” ١٧٩٨”، حيث كان مركز للمقاومة الشعبيه ضد الإحتلال ، كما لقي الجامع الازهر اهتماماً كبيراً من زعماء المصريين اكثر من مرة في السنوات ال”60″السابقة.
من هذا المنطلق يمكن القول بأن الأزهر يعمل منذ قدم الازل حتي الان علي إعلا منارة الإسلام والحفاظ علي تراثه المجيد، حيث ظل الازهر الشريف ينادي رسالته علي اكمل وجه عن طريق نشر الخدمات للعالم الإسلامي علي مر العصور.
2021-07-03