“إبراهيم الفقي”…والتنمية البشرية
في تحقيقات وحوارات
403 زيارة
تقرير:دنيا عادل
التنميه البشريه هي تحسين وزياده قدرات الفرد مهاراته ومعارفه وخبراته، وذلك في مختلف المجالات التي يرتبط بها ويتعامل معها، سواء علي المستوي الشخصي أو المستوي الإجتماعي أو علي مستوي قدرات الشخص نفسه، وما يتعلق بثقته بنفسه، والجوانب الإيجابيه في شخصيته، أو علي مستوي عمله وعلاقته بالآخرين، أيضا تحسين قدراته في العمل وتنميه خبراته، وهذا للإرتقاء لمرحله أفضل في وظيفته، والوصول إلي مستوي أعلي في الدخل، ومن ثم الإستمتاع بحياه أفضل علي مختلف المستويات الإجتماعية والإقتصاديه والصحيه، ونستطيع ملاحظه معدل التنميه البشريه في مجتمع ما، وذلك عن طريق دراسه وقياس مدي الإنجازات التي تحققت في هذا المجتمع في مختلف المجالات.
ظهرت التنميه البشريه مع الثور الهائل و العظيم الذي شهده العالم، حيث كانت للتنميه البشريه تأثيرا علي كل الشعوب، وبالأخص فئه الشباب الذين كانوا إستفاده منها، لذلك يوجد رواد وخبراء في علم التنميه البشريه، والذي يعد من أهم العلوم التي تفيد الإنسان في حياته، ومن أشهر خبراءها الدكتور “إبراهيم الفقي”.
“إبراهيم الفقي”خبير التنميه البشريه ، والبرمجه اللغويه العصبيه، ورئيس مجلس إداره المركز الكندي للتنميه البشريه، ومؤسس ورئيس مجلس إداره مجموعات شركه “إبراهيم الفقي”العالميه، والتي تتكون من المركز الكندي لقوه الطاقه البشريه، والمركز الكندي للتنويم بالإحياء، والمركز الكندي للتنميه البشريه ، والمركز الكندي للبرمجه اللغويه والعصبيه، وهو المؤلف لعلم”ديناميكه التكيف العصبي”، ومؤسس علم قوة”الطاقه البشريه”، وله عده مؤلفات ترجمت إلي” ثلاثه”لغات إنجليزيه وعربيه وفرنسيه، كما أنه درب مايزيد عن”٦٠٠”ألف شخص في محاضراته حول العالم، حيث أنه من مؤلفاته”إداره الوقت، المفاتيح العشره للنجاح”، وتزوج من “أمال الفقي”سنه”١٩٧٤”، وله بنتان “نانسي ونرمين”.
ولد “إبراهيم الفقي”في حي فيكتوريا بمدينه الإسكندريه، في أغسطس عام”١٩٥٠”، حيث أنه حصل علي بطوله مصر في تنس الطاولة بعده سنوات، ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطوله العالم لتنس الطاوله بألمانيا العربيه عام”١٩٦٩”، كما أنه في حياته المهنيه تدرج في الوظائف حتي درجه مدير قسم قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندريه، ووصل إلي الدرجه”الثالثه”وهو في سن ال”٢٥”من عمره، وهاجر إلي كندا لدراسه الإداره، وبدء هناك في وظيفه تنظيف الأطباق، ثم في وظيفه حارس لمطعم، أيضا عمل كحمال كراسي وطاولات في فندق، كل ذلك من أجل دراسه تخصص الإداره.
إستطاع”إبراهيم”أن يحرز العديد من النجاحات، والتي ساعدت علي لمعان إسمه في سماء العلمى فقد مر عليه العديد من العقبات والتي تكسر همته لا بل صلبته، فما المصاعب الإ محض تولد النجاحات، فمن نجاحاته أنه اصبح مديرا في أضخم الفنادق في كندا وأمريكا الشماليه، ثم بعدها نال العديد من الشهادات الدوليه، وشهادة الدكتوراه في علم التنميه البشريه، فقد إستطاع أن يوجد عامين جديدين وهما علم الطاقه البشريه، وعلم ديناميكه التكيف العصبي ، كما عقد “الفقي”العديد من الدورات والمحاضرات التدريبيه، والتي كان يحاضرها مايزيد عن”٦٠٠”ألف شخص توزعوا في مختلف بقاع الأرض.
ومن جانبه، فإن”للفقي”عده مؤلفات ترجم بعضها إلي الإنجليزيه والفرنسيه والعربية والكرديه والأندونسيه، حيث أن له كتب متوفره في المكتبه، والأرشيف الوطني لكندا، وهو عباره عن “١٠”عناوين كلها نشرت وتدرجت مواضيعها زمنيا من تناول تقنيات البيع، ومرورا بفن التدبير الناجح، ووصولا إلي الكتابه، وذلك عن طريق التطوير الذاتي والنجاح بشكل عام،ومن أبرز مؤلفاته:-
-كتاب المفاتيح العشره للنجاح.
-كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
-الطريق إلي النجاح.
-قوه الحب والتسامح.
وصدرت له أسطوانات رقميه والتي تعرف ب” DUD”ومنها:-
-قوه الحماس.
-إستراتيجات الإتصال الفعال.
حقق”إبراهيم الفقي”خلال حياته العلميه والعمليه الكثير من الإنجازات والنجاحات التي خلدها له تاريخ العلم والمعرفه، حيث أنه قد تعددت إنجازاته وتنوعت وتعددت أيضا آثاره، ومنها السمعيه والمرئيه والكتابيه:-
فالآثار المرئيه:-
-محاضرات في المفاتيح العشره للنجاح.
-محاضرات في قوانين العقل الباطل.
-محاضره في فن وأسرار إتخاذ القرار.
-محاضره في فن التحكم في الذات.
-محاضره في قوه الثقه في النفس.
-محاضره في قوه الحب والتسامح.
بينما الآثار السمعيه:-
-اللقاء المفتوح مع الدكتور “إبراهيم الفقي”.
-البرمجه اللغويه العصبيه وتطبيقاتها في حياتنا العلميه.
-نجاح بلا حدود.
الآثار الكتابيه:-
-الأسرار السمعيه للقوه الذاتيه.
-سيطر علي حياتك.
-الطريقه إلي الإمتياز.
-أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
عرف”إبراهيم الفقي”بطموحه الذي لا حدود له، فقد تحدث في إحدي محاضراته عن قصه كفاحه في كندا، والتي لم يمتلك فيها سوي أحلامه، فقد سافر إلي كندا مع زوجته “أمال عطيه”والتي إرتبط بها في عام”١٩٧٤”،ليرزق منهاب”نانسي ونرمين”، فعندما توظف في كندا كان يقال منها بسرعه البرق، ولكنه لم ييأس بل إجتهد حتي أصبح المدير العام في أكبر فنادق أمريكا الشمالية وكندا.
توفي “الفقي”في يوم الجمعة الموافق”١٠”فبراير “٢٠١٢”،عن عمر يبلغ ال”٦٢”عام، مع شقيقته التي تدعي “فوفيه”عن عمر يناهز”٧٢”سنه، أيضا مربيه الأطفال والتي تدعي”توالي”عن عمر”٧٢”سنه، وذلك بعد ان شب حريق في الطابق”الثالث”في مركزه للتنميه البشريه ، حتي إلي ان وصلت النيران إلي باقي الطوابق.
2021-07-11