رائد الفن الروائى الخيالى الكاتب “عمرو عبد الحميد”

          كتب: حنين صالح

على مر العصور والسنين على كل شخص أن يهتم بأدباء عصره ، فهم من يتركوا بصماتهم على مر السنين بأعمالهم الخالده ، خصوصاً الأعمال التي تظل حيه فى عقول الناس وتصل لدرجه ترحلها عبر الأزمنة عن طريق الأجيال ، وبذكر الأدب سنختص برائد الأدب الخيالى لهذه الفتره ، الكاتب “عمرو عبد الحميد” الذى أصبحت رواياته تنشر بجميع محافظات مصر بجانب بعض من الدول العربية.

ولد ذلك الكاتب في محافظة الدقهلية في قرية البهوفريك ، بعام “١٩٨٧” اى يبلغ من العمر حوالى “٣٦”عاماً ، وهو كاتب روائى  رغم دراساته للطب بجامعة المنصورة ، وتخصص بجراحه الأنف والأذن والحنجرة ، وبدأ مسيرته الأدبية في عام “٢٠٠٧”عن طريق بعض المنتديات على الإنترنت بمشاركته للقصص القصيرة التى ألفها ، ووصل لدرجه الاحتراف بحلول عام “٢٠١٠”،ولم يتم نشر النسخه الورقيه لـ روايته الأولى لولا طلب قُرأه وإلحاحهم عليه لشده تعلقهم بتلك الرواية.

فكان أول ما تم نشره ورقياً هى ثنائيه (أرض زيكولا) ، الجزء الاول عام “٢٠١٠”والثانى أمريتا “٢٠١٦” ، وتتحدث تلك السلسلة عن أرض آخرى يتم الانتقال إليها عن طريق سرداب والتعامل بها ليس بالاموال ، لكنه بعمله آخرى أشد صعوبة ، وهى وحدات الذكاء  ولكن من يكون فقيراً ويفقد الكثير من وحدات ذكاءه لا يتعرض للتنمر والاحتقار مثل عالمنا، بل يتعرض إلى الموت .

وتالى أعماله الورقيه كانت (ثلاثيه قواعد جراتين)، فانقسمو إلى قواعد جارتين التى صدرت عام”٢٠١٨”ودقات الشامو عام “٢٠١٩” وأمواج اكما عام”٢٠٢٠”، وتكلمت الثلاثيه عن أرض تحكمها قواعد غريبه ، و قسموا شعبهم لطبقتين بينهم تفرقه والحقد لبعضهم  وهم الشرفاء والنسالى وكل طبقه لها طريقه فى العيش فى ظل القواعد الظالمه والسعى إلى تغيرها.

الرواية ما قبل الأخيره له جاءت بعنوان (فتاه الياقة الزرقاء عام “٢٠٢١”، ودارت قصتها حول المستقبل المجهول فكانت أحداثها فى عام “٢٠٧٠” ، فكان الأبناء وقتها يتم استلامهم من مركز الشرطه ، وذلك نتيجة لانتشار وباء فى رحم كل فتاه تولد ، ماعدا قله منهم الذين كانوا مسئولين عن استمرار وجود البشرية.

ولكل رواية لهذا الكاتب نجاح وشهره فى وقت قصير، حيث أن آخر أعماله هذا العام هو (وادى الذئاب المنسية) وجاء كجزء ثالث( لأرض زيكولا) ، وقد تم عرضه فى معرض الكتاب الدولى بجانب انتشاره فى المحافظات وبعض الدول مثل الامارات والكويت وسلطنه عمان، وذلك خلال أقل من شهر من نزول الكتاب ، فهو يبهرنا دائماً بغزاره وروعه أفكاره .