porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » “آمال إسماعيل ” أكبر طالبة مصرية حاصلة على الماجستير فى عمر ال “٨٠” بعد صراعها مع السرطان مرتين

“آمال إسماعيل ” أكبر طالبة مصرية حاصلة على الماجستير فى عمر ال “٨٠” بعد صراعها مع السرطان مرتين

#الدولة_الآن

تقرير : أمينة حمدي

كثيرا ما نرى فى مجتمعنا افرادا منعتهم العادات المجتمعية القديمة والقيود الأسرية من التعلم فى صغرهم منهم من يتخذ الظروف حجة ، ومنهم من يخضع اضطرارا لها ، ومنهم من يتحرر من تلك القيود ويكسر تلك الحواجز ليخوض طريقه للعلم ميقنا أن العلم والتثقيف لا تعجزهما الظروف ولا يقف فى طريقهما العمر … تضرب لنا المثال على ذلك السيدة ” آمال إسماعيل ” البالغة ال” ٨٠” من عمرها ،قضت عمرها فى حلم أن تواصل تعليمها بعد ان اوقفتها القيود الأسرية من استكمال تعليمها ، وبالرغم من الظروف التى واجهتها واصابتها بالسرطان مرتين إلا انها نجحت فى تحقيق حلمها ومواصلة تعليمها ، حيث تمكنت بطموحها أن تحصل على الماجستير فى عمرها ال” ٨٠” بعد الموافقة على الرسالة المقدمة منها بكلية الآداب جامعة المنصورة ، وموافقة اللجنة العلمية بمنحها درجة الامتياز… تاركة لنا سؤالا من هي صاحبة العزيمة” آمال إسماعيل ” ؟

“آمال إسماعيل ” ابنة محافظة الدقهلية تركت المدرسة وعمرها “١٢” عاما رغبة من اسرتها للبقاء فى المنزل و تزويجها مثل الكثيرات من بنات قريتها … أدت” آمال ” رسالتها كأم على الوجه الأكمل ، “واهتمت بتعليم ابناءها “الأربعة حتى حصلوا على شهادات عليا فى مجالي الطب والهندسة ،
لتقضي ” ٢٦” عام بعيدة عن المدرسة تقرأ وتتثقف، وحلمها باستكمال تعليمها لم ينقص يوما…حتى حصلت على الشهادة الإعدادية فى عمر ال ” ٣٨”.. . كاد ان ينتهي حلمها بعد سفرها مع زوجها إلى ليبيا ، وتزويجها ابناؤها “الأربعة “، وإصابتها بأزمات صحية متلاحقة كالسرطان وكسر الحوض وانسداد فى الامعاء .

لتعود مرة أخرى للتعليم ملتحقة بالمرحلة الثانوية وعمرها ” ٦٨” عاما كانت من المتفوقات، ثم إلتحقت بكلية الآداب قسم الإجتماع فى عمرها ال ” ٧١” ،ليعاودها السرطان مرة أخرى بعد أقل من عامين لكنها لم تيأس وحصلت على الليسانس بتقدير جيد مرتفع قائلة : ” اي أزمة مررت بها كنت اقول ههزمك ومش هتنتصرى علي ،وهكمل رحلتي المؤجلة واحصل على الدرجات العلمية التى غابت عني سنوات طويلة ” .

 

وتمر السنوات ولم يطرق اليأس بابها ، ولم يعرقل السن طريقها ، يدفعها حب التعلم لخوض رحلة الماجستير في عمرها ال” ٨٠” ، واختارت مع حفيدتها و المشرفة على رسالتها الخاصة موضوعها بعنوان ( اسلوب الحياة الإجتماعية والثقافية للفئات العمرية المتقدمة ) ، لتناقش رسالة الماجستير فى نحو ‘ ساعة ونصف’ ، وبعدها سمعت اشادات اللجنة العلمية وحصولها على درجة الإمتياز، كما اوصت اللجنة بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات ، تاركة لنا رسالتها قائلة: ” طالما كتب الله لى عمرا هيكون في سبيل العلم ولن اتوقف حتى احصل على شهادة الدكتوراه” .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لعنة الفرعون أسطورة خرافية وهوس البحث عن المساخيط

#الدولة_الآن  تقرير: منة الله شاهين يعتبر التنقيب عن الآثار سلاح ذو حدين حيث يعمل كوظيفة ...

youporn