porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » عندما يجتمع الأمل والعزيمة والطموح في شخص واحد

عندما يجتمع الأمل والعزيمة والطموح في شخص واحد

#الدولة_الآن

         تقرير:إبراهيم عنب

الصّحَافَةُ هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأراء والأخبار والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور وغالبا ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث على الساحة السياسية أو المحلية أوالثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية وغيرها, والصحافة من المهن الراقية التي يجب أن تكون في طليعة المهن وأكثرها احترامًا وتأثيرًا في حياة الناس خاصة أنّها تُسلّط الضوء على القضايا المجتمعية التي تهمّ الناس، وتُسهم في حلّ المشكلات والتخفيف من معاناة الناس بوصفها مجهرًا للآفات وهي تلفت نظر المسؤولين في مختلف مواقعهم، كي يروا الخطأ ويُصحّحوه وتعمل على كشف الحقائق دون تزييف أو مجاملات، فالصحافة تتبنّى حرية التعبير وتسمح لمن يُمارسها بالكتابة عن رأيه في القضايا المطروحة وإثارة التساؤلات المشروعة حولها بكلّ حيادية.

للصحافة دور جوهري في المجتمع وهو دور مجتمعي راقٍ يتمتع بأعلى مستويات الشفافية، فهي تعد نموذجًا مشرفًا لحرية الرأي والتعبير, حيث تُعبّر عن آراء أفراد المجتمع بمختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية وتُظهر قضايا مغيبة لا يعلم بها أحد وتقدم تقارير صحفية فيها الكثير من المعلومات التي تهتم بالشؤون المجتمعية بمختلف مجالاتها, سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية أم سياسية أم أي قضايا عامة والصحافة دليل على أن المجتمع ديموقراطي يسمح بمناقشة القضايا العامة والخاصة, ولهذا تحتل الصحافة في الوقت الحاضر أهمية كبرى وتلعب دورًا مهمًا في التأثير على الحياة العامة والرأي العام وتُسهم في نشر الأخبار التي تهم أفراد المجتمع، كما تقوم بإعداد المقابلات الشخصية مع العديد من الشخصيات المحلية والعالمية المهمة التي يهتم الناس بمعرفة أخبارها وشؤونها العامة، وهي حلقة الوصل بين مختلف السلطات في الدولة وبين أفراد المجتمع هذ ،ا بالإضافة إلي أنها تهتم بإظهار مواهب أفراد المجتمع من كُتاب وموهوبين ومبدعين ورسامي كاريكاتير ، كما أنها تساعد في إظهار حقوق الناس وتناسب جميع مستويات القراء مما يجعل أبناء المجتمع على اتصال دائم بالأخبار وبالمجتمع وهي مسخرة بالدرجة الأولى لخدمة المواطنين ومتابعة قضاياهم.

 تتنوع مقاصد الصحافة في الوقت الحاضر وتتجاوز أهميتها نشر الأخبار, إذ إنها تنشر كل ما يتعلق بالصحة والتثقيف الصحي ووسائل التواصل الاجتماعي والرياضة والترفيه والعلوم وأخبار الفن والفنانين وتسهم في نشر الوعي في المجتمع والتركيز على المبادئ السامية وتنمي الشعوب وتسهم في ازدهارها وتزود القارئ بكل ما يحتاجه من معلومات تهمه وتستطيع أن تحّل آراء الناس وتقلبها في الاتجاه المعاكس، خاصة أن الصحافة لم تعد مقتصرة على الصحافة الورقية فقط بل أصبحت صحافة إلكترونية ومتلفزة مما أسهم في انتشارها أكثر, فالصحافة مهنة تاريخية لها ثقلها في المجتمع ويوجد على مر التاريخ العديد من الأسماء اللامعة التي عملت في مهنة الصحافة وكان لها ثقل كبير في التأثير على المجتمع وأثبتت قدرتها على إحداث تغيير جذري في المجتمع وتوجيه آراء المجتمع نحو القضايا الهامة , كما غيرت الصحافة العديد من الأفكار الخاطئة والسلبية التي كان يؤمن بها المجتمع، سواء في القضايا التي تتعلق بالمرأة أم الطفل أم الشباب.

وأصبح  لدينا الان العديد من الأسماء اللامعة في هذا المجال ولعل أبرزهم الدكتور “سيد سرور” رئيس  تحرير جريدة “الدولة الان”, ويعد من أبرز الصحفيين في الوقت الحالي.

ولد الدكتورر “سيد سرور” عام”1989″ بمركز سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ, بدايته في الصحافة حين إلتحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة وتفوق فيها وحصل علي بكالوريوس وماجستير إعلام جامعة القاهرة ودكتوراه فخرية تابعة لأكاديمية “روتيرز” وقام بإنشاء العديد من الورش المجانية للطلاب الراغبين في العمل بمجال الصحافة , وفي حوار سابق له عن أول حوار أجراه ف حياته كان مع عمده في كفر الشيخ, كان حينها طالبا في الجامعة وعضو في جريدة الجامعة, وكان ملهمه وقدوته الكاتب الصحفي “أحمد المسلماني” المستشار الإعلامي برئيس الجمهورية, وواجهة صعوبات كثيرة في بداية حياته الصحفية وخصوصا في مكان المنشأ أي المدينة التي ترعرع بها فلم يكن بها أية صحفين فكان من يسبقونه في العمر يحاولون تحطيم عزيمته ولا يكفون عن قول (أن هذا المجال لا يجدى نفعا ), ولكن عزيمته وإصراره كانا دافعين كافيين لكي يتخطي كل هذه الانتقادات ويكمل حلمه, والتحق بالعمل في كلا من جريدة (الوفد, الراية, اللواء, العربي, قلب مصر, الدولة الان) وتدرج بين المناصب فشغل منصب مسؤل  قسم الأخبار في جريدة (الراية) ومنها إنتقل إالي مسؤل قسم الأخبار في جريدة (قلب مصر) ثم نائب مدير تحرير ثم مدير تحرير ثم رئيس تحرير جريدة (قلب في مصر) حتي وصل إلي رئيس مجلس إدارة جريدة (الدولة الان).

وإعتمد في سياسيته التحريرة علي تشغيل جميع الفريق والعاملين بالجريدة والأستفادة بكل الطاقات والعمل كفريق واحد متشابك لكي  لا يكون هناك نشازا، وتطوير الجريدة وأن تصبح القمة ، كما أن الجريدة تمد الطلاب المبتدئين بالكورسات للتحسن،بالإضافة إلي أنه يقوم بتأليف كتاب عن الصحافة وكيف تصبح صحفي رائع بدون  كورسات غير أن هناك جرايد تكون الهدف منها المال فقط وينتحلون الطلاب من أجل المال, كما أنه يؤمن بأن الصحافة موهبة وعلى الصحفي أن ينمى هذه الموهبة, كما أنه يجب علي الصحفي ان يكون مستعدا في كل وقت.

ختامًا, أهم ما يجب أن تتصف به الصحافة هو الإخلاص والصدق وهذا يعني تحري الأخبار الصحيحة ونشرها بكل أمانة بعيدًا عن أي تزييف أو تزوير أو تغيير في الحقائق، وأن يكون الصدق هو السمة السائدة في كل ما ينشر للناس وهذا يعني العمل بجد واجتهاد والابتعاد عن التلفيق الذي يشوه مهنة الحافة، وتجنب الشائعات وكلّ شيء يدعمها، وتجنب تلميع الأشخاص والأعمال المزيفة إذا لم تكن تستحق هذا المدح والثناء، فالصحافة يجب أن تكون مهنة حرة لا تتأثر بالآراء السياسية أو العنصرية أو الانتماءات.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اسطورة رجل الثلوج.. ما بين الحقيقة والخيال

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح قد شاع لنا في بعض الدول الثلجية فكرة صنع رجل الجليد ...

youporn