تشجيع العائلة يأتي اولاً.. كالوطن تماماً
في تحقيقات وحوارات
279 زيارة
تقرير: حنين صالح
لقد أصبحنا مقيدين بسلاسل المنتجات الأجنبية غير المحلية في جميع جوانب الحياة ، فلما فعلنا ذلك؟
أم هى الهيمنة الفكرية التي تسيطر على العالم جميعه، وتأتي تحت بند إقناع الجميع بما يرغب به صاحب المنتج ، ولكن لما ننساق إلى هذه المغريات دون تفكير أو وعى منا.
ما أثار هلع وخلق الرعب في قلوب أغلب دول العالم هو أن كل المنتجات الترفيهية الزائدة التي ليست هى بى أساسية ، هى ما تندرج تحته اغلب استهلكتنا اليومية ، وما هي إلا منتجات من صنع الكيان الإسرائيلي القائم على إبادة الأرواح الأبرياء الفلسطينية وهدم مأواهم ، فإن أغلب الأشياء التي بداخل منزل كل واحد منا ليست سوا من صنعهم وصنع داعميهم.
لا أنكر أن بعد هذه المأساة الكثيرين اتخذوا الخطوات الجادة في القضاء على شراء تلك المنتجات والحصول عليها مرة أخرى ، والبحث عن بدائل!!!
لكن لما نبحث عن بدائل لى رفيهات وزوائد ليست بالاساسيات حتى ، أنه لبتأكيد توجد منتجات محلية عديدة ، لكن أغلبنا كان لا ينظر لها تحت قناع أن الجوده المحلية رديئة رغم أنهم لم يجربوها بعد ، و ما حدث كان التهويل من كيفية استمرار الحياة دون المنتجات التي اعتادوا عليها.
لذا على الأقل للذين أصبحوا غير راضين عن مقاطعة المنتجات الداعمة لذلك الكيان الصهيوني ، أن يعوا أنهم في حالة افضل من أهالى وأطفال أبرياء يحصلون على لقمة الخبز بشق الأنفس ، و بى استشهاد العديد منهم في سبيلها.
فإن ذلك لأقل شىء يمكن للمرء أن يقدمه ، وهو ألا يساعد في ثمن رصاصة من عدتهم التى يقتلون بها الأرواح البريئة التى لم ترى الحياة بعد ، فإنه من الواجب علينا أن نشجع منتجات وطننا قبل كل شىء ، لانه بذلك يترفع اقتصاد بلادنا ، وبالتالي يتحسن حال مجتمعنا نحن أولاً .
كما أن أصبح العديد من الشركات المصرية تطلب أيدى عامله بأشكالاً كبيرة نتيجة ازداهار الإنتاج المصري من جديد ، كما أن العديد من البرندات والمنتجات منها ما وصل خارج الحدود للعديد من الدول ، وما هو إلا مؤشر على مكنا غافلين عنه من ازدهار في الطريق إلينا.
2024-02-09