porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » الجمهورية الجديدة.. والبناء المستدام للمواطن المصري حوار خاص مع رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة ومسؤول لجنة منظمات المجتمع المدني لتحالف شركاء جامعة الدول العربية

الجمهورية الجديدة.. والبناء المستدام للمواطن المصري حوار خاص مع رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة ومسؤول لجنة منظمات المجتمع المدني لتحالف شركاء جامعة الدول العربية

#الدولة_الآن

حوار: هشام عامر

“إذا توقفنا عن التنمية سنكون بذلك نخالف الواقع الموجود حولنا”…في قلب الشرق الأوسط، تقع مصر، دولة تمتد جذورها لآلاف السنين، وتتعدد تحدياتها لما لا يتحمله بلد، وتفوق إنجازاتها ما لا يُحصى علي مر العصور والأزمان، وبالعودة إلي المقولة الأولي نري أن مصر ستظل تسعي إلي التنمية دائماً رغم كثرة المصاعب والتحديات، تلك التي ذكرها الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، مؤكداً علي السعي إلي التنمية وبناء الجمهورية الجديدة التي يسطرّها أبناء الوطن بكل ما أوتوا من قوّة بدعم الدولة والمجتمع المدني، وفي هذا الصدد قامت جريدة الدولة الآن بإجراء حوار خاص مع المهندس “روحي العربي” رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة ومسؤول لجنة منظمات المجتمع المدني لتحالف شركاء جامعة الدول العربية ليحدثنا عن الكثير من التساؤلات التي تشغل إهتمام حيزاً كبيراً من المجتمع عن الجمهورية الجديدة ومشاركتها في التنمية المستدامة داخل الوطن.

بداية..حدثنا عن فكرة الجمهورية الجديدة ومن أين بدأت ؟
أجاب المهندس “روحي العربي” أن: البداية كانت من عملنا داخل المجتمع المدني كمتطوعين، وأثناء ذلك بعد عملنا الخاص كشركة مقاولات تولينا مسؤولية أحد مشاريع حياة كريمة في قرية “نهطاي” في محافظة الغربية بمد المرافق والخدمات من مركز وحدة صحية ومركز شباب وغيرهم، كانت الصدفة في أن تم تكريمنا من رئاسة الجمهورية لما قمنا به من عمل متقن، وكان يتم دعوتنا للمؤتمرات الرئاسية بإستمرار إلي أن إلتقينا بسيادة الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، وحينما تحدثنا عن المجتمع المدني أشار بأننا لابد أن يفيد ويساعد بعضنا البعض، وفي دفعة حماس لنا كمجموعة قال نصّاً ” فيدوا بعض، ساعدوا بعض، ساعدوا المجتمع والمواطن” مؤكدا علي “أن التكاتف والتعاون هو ما سيرتقي بالمجتمع والمواطنين كأهل، فنحن في حاجة لتعاون المجتمع المدني”، الكثير من النصائح قد ذكرت من فخامته إكتسبنا منها الكثير، وأنه يجب أن تكون مؤسسات المجتمع المدني قوية بشكل غير مسبوق، وبتوجيهات من فخامته إستطعنا أن نحصل علي إسم “الجمهورية الجديدة” لكي نثبت للجميع أن الجمهورية الجديدة ليست كباري أو شعار فقط بل هي المواطن المصري الحريص علي بناء دولة جديدة في جميع القطاعات، ومن هنا كانت بداية النشأة للمؤسسة، وشرفنا بأن نكون تحت مظلة وزارة التضامن وتم التأسيس كمؤسسة مركزية بلائحة إقتصادية لخدمة المجتمع المدني.

ما هي الأهداف التي تسعي لتحقيقها الجمهورية الجديدة داخل المجتمع المصري؟
أكد سيادته أنه: حينما بدأنا إمتلكنا إسم قوي، فكان لابد أن يكون لدينا طموح وعزيمة وخطط علي قدر مسؤولية هذا الإسم، أولاً إتجهنا بالتفكير إلي ما يحتاجه المجتمع المصري، فرأينا أن المشكلة الحالية هي نقص الوعي، ووضعنا الخطط علي ركيزة (كيفية بناء الإنسان المصري الواعي)، وكيف يمكن معالجة ما أفسدته السنين الماضية وما أفسده الشارع لدي الكثير من الفئات، وبمساعدة كوادر المؤسسة الذين تم الترحيب بهم من مختلف القطاعات في الدولة وضعنا الهدف الأساسي “تنمية بناء الإنسان” وهو هدف شمولي يعني التدريب والتثقيف والتعليم والوعي، كما شرفنا بتغيير اللائحة التنفيذية لقانون “١٤٩” لعام “٢٠١٩” حينما تم إشراكنا في الحوار الوطني، كما طالبنا بإنشاء التحالف الوطني علي شكل هيئة قومية، وبالفعل ظهر بعدها مباشرة بناء علي التوصيات التي تم تقديمها، وحالياً الشغل الشاغل هو التحسين المستدام لحياة المواطن المصري في جميع النواحي التعليمية والصحية والإقتصادية والثقافية.

بما أن المؤسسة تعمل علي المجتمع كاملاً، إذاً علي وجه الخصوص ما هو دور الجمهورية الجديدة تجاه الفئه الأكثر إحتياجاً داخل المجتمع المصري؟
صرح رئيس مجلس الأمناء: أنه بالفعل يوجد فئة أكثر إحتياجاً داخل المجتمع المصري وهي فئة غير مهمشه حالياً، وفي عهد القيادة الحالية لم يعد علي جميع المستويات فئات مهمشه بل العمل يتم علي المجتمع أجمع، خاصةً الفئات الأكثر إحتياجاً فالأقل، لأن اليوم أصبح المواطن في متناول الحكومة ومن السهل الوصول إليه، أما عن جانبنا فقد أنشأنا “27” قطاع في جميع محافظات الجمهورية يمكنهم تغطية جميع الفئات المستهدفه داخل خططنا، وكل فرع به كوادر قوية ومهمه، ومنها من هو مسؤول في الدولة والجميع يعمل بتعاون من أجل خدمة المجتمع المدني.

ماهو دور المؤسسة تجاه الشباب وكيف يتم دعمهم؟
أشاد ” العربي” قائلاً: الحقيقه أنه ليست المؤسسة فقط هي من تحاول دعم الشباب بل مصر بالكامل تعمل علي ذلك، وهذا لأن الشباب يمثل ٦٥٪ من التعداد السكاني للجمهورية، وهي القوى الحالية التي تستطيع حماية الوطن وتساعد في تقدّمه، وذلك بمساندتهم وتوعيتهم وتدريبهم وتعليمهم كيفية مواجهة الحروب الخارجية وبالتحديد الحروب الإلكترونية والشائعات وغيرها، مؤكداً “أما عن واجب مؤسسة الجمهورية تجاه الشباب فهو في محاذاة جهود الدولة بل يمكن القول بأننا نفكر بشكل مختلف لأننا نبني خططنا تجاه الشباب علي الإستدامه وهي التي تحقق لهم الإفادة الكاملة علي مستوي الحاضر والمستقبل في التدريب والتوظيف، حيث نعمل علي توفير “ثلاثة آلاف” فرصة عمل للشباب ونقوم بتأهيل الكفائات لها كلاً وفق إختصاصه، مع توفير السكن والإنتقالات لأننا نقوم علي التوظيف والتدريب في آن واحد، وليس تدريب من أجل التوظيف وذلك لنحقق مطلب “الإستدامه” الذي نريده، كما أننا في جانب آخر نبني شراكات في جميع الوطن لكي نقوم بتعليم “٣٥ ألف” شاب وذلك بالتعاون مع منصة “المنتور” وهي أكبر منصه تعليمية موجودة في الشرق الأوسط، كما أننا نقوم بالتعليم بناء علي إحتياجات السوق والوظائف المطلوبة في الوقت الحالي، وذلك بعد بحث ودراسة للسوق المصري والعربي ليكون التأهيل من أجل التعلم والتوظيف، هذا ونقوم بتوعية الشباب بأن الوضع الآن لا يقوم كاملاً علي عاهل الدولة بل الشباب هم القائمون علي بناء أنفسهم والدولة والمجتمع المدني يساعدون في ذلك”.

هل للشباب دور داخل المؤسسة في مسؤولياتها تجاه المجتمع؟
جاء سيادته مجيباً بأنه: “نحن كأجيال تسبق الشباب لا نفكر في مساعدة الشباب للمجتمع بل نسعي ليكون الشاب قادراً علي الإهتمام بنفسه أولاً وبعلمه وعمله، لأنه بذلك يكون أفاد المجتمع أكبر إفادة بإعتماده وتكفّله بنفسه، والأهم أن يكون الشاب قادراً علي بناء وعي داخلي لدى شخصيته ليكون قادراً علي حماية نفسه وأسرته ووطنه، كما نؤكد بأن هذا لا يمنع من وجود الكثير من الكوادر الشبابيه المتطوعه معنا ومع منظمات المجتمع المدني إيماناً منهم بخدمة المجتمع ولكن ” الشاب لما يبني نفسه هيقدر يبني المجتمع، مش محتاج إنه يساعد حد أكثر من إنه يساعد نفسه “.

حدثنا عن أبرز الأعمال الخدمية التي قامت بها الجمهورية الجديدة منذ الإنشاء؟
صرح “العربي” بأن المؤسسة مر علي إنشائها عام واحد وفي خلال تلك المدة القصيرة إستطعنا أن نظهر مدي قوتنا ونرسم بصمة إيجابية داخل المجتمع، بداية من مرابطة كوادرنا أمام معبر رفح دعماً للقضية الفلسطينية ودعم شبابنا في مختلف المحافظات، إلي أن أصبحنا اليوم نقوم بتأسيس “برنامج حياة” علي الإنترنت ومختلف المنصات، لخدمة جميع فئات المجتمع المصري، حيث يقدم هذا البرنامج”٢٢٠٠” خدمة طبية من خلال شركة وادي النيل، مخفضة بنسبة تصل إلى ٣٥٪، حيث يرتبط هذا البرنامج بالكارت الذكي الذي يحمله المواطن ويقوم بربط بياناته بالمؤسسة ودعمه بالكامل بمختلف الخدمات الصحيه والتعليمية والتثقيفية والترفيهية أيضاً، وذلك لأن البرنامج تم ربطه بكل هذه القطاعات بعد شراكات تم الإتفاق عليها مع العديد من الشركات لخدمة المواطن المصري بكل فئاته، هذا وقد تم التعاون مع “مجمع عمال مصر” لإتاحة “ثلاثة آلاف” فرصة عمل مع التدريب والإنتقالات والسكن وبعض فرص العمل شاملة الوجبات أيضاً، أما في قطاع التدريب تم توفير تدريبات مخفضه للشباب في أهم “٢٠” وظيفة حديثة وفقاً لإحتياجات سوق العمل منها ” كتابة المحتوي، التسويق الإلكتروني، والتصميم وغيرهم..”، كما أنشأنا في “حياة” قسم لذوي الهمم لتقديم عمليات عيون مجانية لمسببات العمَى، وأطراف صناعية مجانية، عمليات الحروق مجانا مع مستشفى أهل مصر، تقديم خدمات مخفضة للسلع الإستهلاكية بالشراكة مع الجمعيات التعاونية الإستهلاكية التابعة لمجلس الوزراء علي مستوي محافظات مصر، كما نقوم ببناء قاعدة بيانات للشباب المتطوع لمعرفة تخصص الشباب وتقديم الخدمات لهم كلاً وفقاً للتخصص لكي لا يكون التطوع عملية عشوائية بل يكون تطوع متخصص وهذا لم يسبق تطبيقه من قبل، كما نسعي لتقديم خصومات علي كل ما يخدم المواطن في حياته اليومية حتي الخدمات الترفيهية منها وهذا بالشراكات مع مختلف الجهات.

هل المؤسسة منحصرة في جهات معينة تعمل معها أم عقد الشراكات يكون مع جهات متعددة بدون إستثناء؟
أشار المهندس “روحي العربي” بأن العمل منذ التأسيس يقوم علي معادلة وضعت في عين الإعتبار لكل خطوة للوصول لأفضل النتائج وهي: “العمل عن طريق الإستدامة، والتشبيك والشراكات، والحوكمة والجودة، وقياس الأثر ” وبالتركيز علي التشبيك والشراكات نري بأن من يريد النهضة بالوطن والمجتمع والمواطن فنحن أول من يتعاون معه سواء كانت كيانات حكومية أو خاصة، فالهدف من الشراكات استغلال المتاح للوصول للهدف الأساسي وهو: ” الدعم الكامل لتحسين حالة المواطن المصري بشكل مستدام”.

صِف لنا ماهو المشروع الجديد للمؤسسة مع وزارة الثقافة الذي تم الإعلان عنه حديثاً؟
قال سيادته بأنه يوجد فريق عمل خاص من الجمهورية الجديدة وفريق آخر من وزراة الثقافة، وذلك بتوجية من معالي الوزير الدكتور “أحمد هنو”، ليكون العمل علي قطاعين قطاع معلن وآخر غير معلن، بتوطين الهوية الوطنية عن طريق برامج الذكاء الإصطناعي التي تقوم بتوليد شخصيات متحركة يتم إنتاجها لتقوم بتوعية مبسطة عن الهوية الوطنية لدي المواطنين المستهدفين.

كيف تقوم الجمهورية الجديدة بدعم المرأة المصرية في قضاياها المختلفة؟
وضح رئيس مجلس الأمناء بأن دعم المرأه وتمكينها في المجتمع أصبح توجه عام للدولة والمجتمع المدني، ومن جانبنا نضع ذلك الشأن في عين الإعتبار ونعمل عليه حيث تم تشكيل قطاع المرأة لدينا من خلال المجلس القومي للمرأة، وهذا من ضمن التشبيك والشراكات التي قمنا بها، ومن أهم المشروعات التي نعمل عليها في هذا القطاع هو الجزء التوعوي، وبالفعل تم التعاون مع الهيئة العامة للإستعلامات في بعض المحافظات عن “التوعية بالصحة الإنجابية” و “التمكين الإقتصادي للمرأة داخل المجتمع”.

ختاماً ما هي النصيحة التي تود تقديمها للشباب في تلك الأيام؟
أوجز ” العربي” قائلاً بأن ما يمكن أن نقدمة للشباب وهي نصيحة مركبة وتعتبر النصيحة الأولي كما ذكر سابقاً فخامة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” : ” إشتغل.. ولما تتعب إشتغل.. ولما تضايق إشتغل.. ولما تقع إشتغل..” وأخيراً والأهم يجب علي الشباب أن يتعلم، وخاصة التعلم مع دراسة إحتياجات السوق والتركيز في كيفية تعلم ما يخدم هذه الإحتياجات علي وجه الخصوص.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حين يصبح الدواء حُلمًا بعيدًا

#الدولة_الآن  تحقيق: منة الله شاهين في كل يوم يمضي يصبح العثور على الدواء بمثابة رحلة ...

youporn