بالتفاصيل حوار مع الصحفي ” السيد سرور” ومزيد من أسرار عن صاحبة الجلالة
في تحقيقات وحوارات
1,874 زيارة
حوار :أسماء حسن
من أصعب المهام أن تقترب ممن هم يتقنون مهنتم لدرجه الإحتراف محاولةً للإستفادة من خبراتهم فى الماضي والحاضر للوقوف على أرض ثابته لمواجهة المستقبل متسلحاً بمعرفة الأفضل فى مجال الصحافة
وهذا بالضبط ما حدث لي حينما فكرت في إجراء حوار صحفي مع عملاق من عمالقة الصحافة، علي الرغم من صغر سنة اﻹ كنت انصت لة بكل جوارحي لكلماتة لأتعلم من لفتاتة قبل مفرداتة وأعترف أن هدفي الحقيقي ليس محاورتة بقدر ما هو محاولة للإستفادة من خبراتة الكبيرة في الصحافة والحوار.
الحوار كان ثريا بقدر رحلتة منذ دخول عالم الصحافة
-كيف دخلت عالم الصحافة ؟
بعد العديد من المجهود و دراسة وتنمية الإسلوب فأنا الأن أدرس للماجستير ، مما أعنية أن الصحافة مهنة البحث عن المتاعب،فلا بد من إعطاءها مجهود كافي كمان أن الصحافة وكتابة المقالات و قسم الحوادث والأخبار هو عشقي الدائم.
-أول شخصية أجريت معها حوارا صحفيا ؟وكم كان عمرك وقتها؟
أول حوار أجريتة في حياتي كان مع عمدة بلد في كفر الشيخ ،كنت حينها طالب في الجامعة ولكن كنت عضو في (جريدة الجامعة).
-لماذا يطلق علي الصحافة صاحبة الجلالة؟!
نعم فهي صاحبة الجلالة كما يطلق عليها كثير من الأسماء فهي السلطة الرابعة بعد السلطة التنفيذية و التشريعية،والقضائية فهي الوسيلة الاولي وحلقة الوصل بين القضاة والاحداث المهمة والشعب.
-من كان “يبهر السيد سرور “من الصحفين الكبار؟!
الكاتب الصحفي “أحمد المسلماني” المستشار الاعلامي لرئيس الجمهوريه
-أهم سلاح أنت مسلح بية كصحفي؟
القراءة والثقافة والأسلوب فهو اهم سلاح صحفي ،و مايميز كل صحفي عن اﻷخر هو الأسلوب المتميز .
-أول مؤسسة صحفية عملت بها؟
(جريدة الجامعة) ثم (الوفد)ثم (الراية)…. وغيرهم كثير.
-الصعوبة التي واجهتك في بداية حياتك؟
واجهتني بعض الصعوبات في مكان المنشأ أي المدينة التي ترعرعت بها ،فلم يكن بها أية صحفين فكان من يسبقونني في العمر يحاولون تحطيم العزيمة ولا يكفون عن قول”أن هذا المجال لا يجدي نفعا “.
-عفوا أستاذي،،، هل قدما نوعا من التنازلات في بداية مشوارك الصحفي؟
لا لم أقدم اي تنازلات فكنت مثل الفرس يقفز من فوق المتاريس.
-الفرق بين الحوار الصحفي والحوار التلفزيوني؟
الحوار الصحفي مكتوب ولا يحتاج المحاول الي الموهبه وإنما يحتاج الي أسلوب جيد ،بينما الحوار التلفزيوني مرئي للناس ويتطلب من المحاور الموهبة في الحوار.
-كيف جاءت فكرة البرنامج الناجح “شايفنك يا مصر”؟
أري برامج كثيرة ظهرت علي الساحة ولا تعالج القضايا مثل (أطفال الشوارع،الريف المصري…) فكل الأنظار موجهة علي رجال الأعمال ، (شايفينك يامصر) لا يوجد إهمال بهذة القضايا وإنما تخاطب كل فئات المجتمع فهو ينزؤ في كل زواية في كل شارع و في كل مدينة او قرية ويقدم حلولا لتلك المشكلات.
-ما المنهج الذي كنت تحرص علي أتباعة عندما توليت رئيس تحرير جريدة “الدولة الأن”؟ أو ما سياستك كرئيس تحرير؟
تشغيل جميع الفريق والعاملين بالجريدة والأستفادة بكل الطاقات ونعمل كفريق واحد متشابك حاي لا يكون هناك نشازا، وتطوير الجريدة وأن تصبح القمة ، كما أن الجريدة تمد الطلاب المبتدئين بالكورسات للتحسن،بيد أني أكتب كتاب عن الصحافة وكيف تصبح صحفي رائع بدون كورسات وأن هناك جرايد تكون الهدف منها المال فقط وينتحلون الطلاب من أجل المال.
-ما الموضوعات والأعمال التي تمنعها من النشر؟
كل ما يخالف سياسة الدولة ويؤذيها فالصحافة مثل السياسة ليس لها ميول او إتجاهات شخصية وإنما تكون محايد في محتوي الخبر.
-من هو الصحفي الذي لا تقبل أن ينضم لأسرة الجريدة ؟
من يهدم في السياسة ويكون ضدد الدولة
-هل تندرج الصحافة تحت مسمي الهواية أم الموهبة؟
الصحافة موهبة وعلي الصحفي تنمية هذة الموهبة .
-كلمة ليس لها وجود في قاموس “السيد سرور”؟
المستحيل،الأعذار كما أني افضل الشخص الذي تنم اخلاقة علي الإحترام.
-جملة تلخص أحوال مصر الراهنة؟
خروج مصر من الظلام الي اﻹشراق والتطور والتقدم في المستقبل.
الدكتور السيد سرور السيد سرور 2020-02-23