كتبت: ياسمين أنور
البطالة تعتبر من أبرز المشاكل التي تقابل الشباب في العالم، وتنتشر في مناطق عديدة من دول العالم وتزداد كلما ازدادت الكثافة السكانية، وهي أثر سلبي على المجتمعات إذ أنها تعمل على زيادة الفقر وإنحلال الأخلاق خاصة بين الشباب.
وحيث تعرض جريدة الدولة الآن بعض المخاطر التي تتسبب فيها البطالة، فهي تعتبر من أخطر المشاكل التي تستهدف المجتمع وتختلف حدتها من دوله لأخرى، فالبطالة تشكل الهدف الرئيسي لإنتشار الأمراض الإجتماعية، ويكون لدى الشباب فراغ فيستخدمه في الجلوس بين المقاهي والشارع، واستخدام الشباب القوة التي لديهم بطريقة خاطئة، بالتعدية على غيرهم والبلطجة، وتهدد الاستقرار الوطني والسياسي.
ومن هذا المنطلق فإن البطالة مشكلة لايجب التغاضي عنها؛ لذلك لابد من التخلص منها لأنها تزداد بطريقة غريبة وزيادتها خطر على مجتمعنا، ومن الإقتراحات التي من الممكن التقيليل من نسب البطالة، تأسيس جهة تابعة للحكومة تقوم بتسجيل بيانات العاطلين عن العمل وكفاءاتهم ومهاراتهم ومقارنتها بإحتياجات سوق العمل،الحرص على إخراج أفراد لديهم كفاءة ومهارات للعمل تتوافق مع سوق العمل.
وفي نفس السياق علينا إستغلال قوة الشباب في اماكنها المطلوبة، وربط التعليم والتدريبات بسوق العمل، توفير فرص عمل للشباب و الدعم المادي للمشروعات الصغيرة، والإهتمام بالصناعات اليدوية الصغيرة التي من شأنها الإزدهار بالمجتمع.