بالتفاصيل.. تعرف علي حياه النبي قبل الاسلام وفيما كان يقضيها
في الأسرة والمجتمع
515 زيارة
كتبت :أسماء حسن
أعزائي القراء متابعي جريده الدولة ان خير الكلام ما قل ووصف وان ما اتحدث عنه حبيب الامة من وحدنا جميعا لعباده الله هو المصطفي خير البريه حبيب الله من بعث بالأسلام و عارض قومه حتي ينشر الإسلام كان يضاهي بنا ويقول اُمتي اُمتي وهاانا اليوم احدثكم عن اخلاق الحبيب قبل اسلامه و ظهور النبوه عليه منذ ان كان طفلا ذو “الخمسه سنوات” ونحن نعلم ان الفؤاد يميل الي الحبيب محمد و ذكره.
كانت من علامات اختيار الله للمصطفي خير البريه محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان طفل ذو ” الخمسة” سنوات كان وهو يقيم عند مرضعته “حليمه السعدية” كان يلعب او يرعي الغنم خلف مساكن “بني سعد” فجاء رجلان عليهما ثياب بيض فاخذاه ووضعله علي الارض، وشقا صدرة و غسلاة، اخرجا منه شيئا ثم اعاده كما كان، وكأنما اخذا قلبه ليطهراه من الغل والحسد والكره والبغضاء.
وفي ذات السياق علمت حليمه وذلك عندما اخبرها اخد الاطفال فزعت وهرولت هيا وزوجها “أبو كبشة” فوجدا محمد عليه السلام خائف وعندما سالته اخبرها بما حدث فخافت ان ما حدث يكون مس من الجن فأعادته الي امه، وقصت عليها ما حدث لطفلها.
ولكن يشاء الله ان يكون محمد يتيم الاب والام فقد ماتت امه عندما بلغ “ستةِ” اعوام وهو في هذا العمر وفي اشد احتياج الي حضن امه فتضاعف عليه اليتم ولكن الله في خلقه حكمه لا يعلمها احد وهو ان الله تولب رعايته وتعليمه.
وتولي كفالته جده “عبد المطلب” عامين ولكن لم تستمر طويلاً فقد توفي بعد موت “آمنه” بعامين ” وكان خلالهما الاب الحنون ولقد حزن النبي وبكي بكاء مريرا علي وفاته حتي ودعه الي قبره.
ومن ثم تولاه عمه” ابي طالب ” فلم يكن كثير المال بل كان كثير الاولاد واثقلهم مؤونة ولكن كان حنونه وضمه الي عياله وكان يفضله عليهم في كل شى . ولكن ابي النبي ان يكون عبئ علي عمه فكان يرعي الاغنام وكان عملا يناسب عمره وهذه كانت حرفه الانبياء من قبله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :” ما من نبي الإ ورعي الغنم، قبل : وانت يا رسول الله قال : وانا
وعندما بلغ” الثامنة”من عمره، كان ابي طالب يأخذه معه في رحلاته التجارية، وفي إحدى الرحلات أخبره إحدى الرهبان بأنّ محمداً سيكون ذو شأنٍ عظيم.
كبر النبي حتي اصبح شابا وكان يشتغل بالتجاره يذهب الي الشام فري فيه عمه انه اصبح شابا ولابد من الزواج وان يعول اسره ولكنه لا يملك مالا وان محمد ايضا لا يملك مالا فقال له وهو يحدثه برفق قد بلغني أن خديجة بنت خويلد اسناجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضي لك بمثل ما اعطته فهل لك ان اكلمها؟ قال محمد “ما احببت يا عمي”.
وفي سياق ذاته توجه ابو طالب الي خديجه وقال لها : هل لك ان تستأجري محمد؟ فقد بلغنا أنك استأجرت فلانا ببكرين رلسنا نرضي لمحمد دون اربعة فقالت له لو سالت ذلك لبعيد بغيض فعلنا، فكيف وقد سألته لحبيب إليك.
فقد وافقت خديجه علي ان يشتغل محمد عندها، وخرج محمد في تجاره خديجه بصحبه غلامها ميسرة، ولقد اعجبت خديجه بأمانه ورقة شمائل و سمو خلق واذدادت و تحول هذا الإعجاب الي تقدير ورغبة في الزواج.
وتزوج النبي من خديجه صاحبه المال والجمال و الشرف لكي تصبخ اول ام المؤمنين وان تكون خير عون له فكانت أول من أمن به صلي الله عليه وسلم كانت تواسيه بمالها وقد دام زواجه
“٢٥”عاما تملوها السعادة.
ومن هنا فيسال الكثير هل كان النبي قبل الإسلام يعبد الاصنام؟
رفض النبي ما كان عليه قومه ولم يعبد لصنم قط بل كان يعتكف شهرا في غار حراء بعيد عن ضجيج مكه يتأمل ويفكر وكأنه كان ينشد مخرجا للعالم مما هو فيه من شرك ووثنية ظل كذالك حتي ان اتاه جبريل علبه وعلي نبينا الصلاة والسلام بالوحي.
هذا وليس اخيرا فإن الكلام عن الحبيب لا ينتهي انتظرونا أعزائي القراء الكرام وباقى حلقات سيد الخلق اجمعين
2020-03-29