تراجع الذهب يوم الجمعة عن أعلى مستوياته في أسبوعين، إذ زادت آمال المستثمرين في إعادة فتح الاقتصادات بعد إجراءات العزل العام بسبب “كوفيد-19″، لكن استمرار موجة تحفيز من البنوك المركزية أبقى المعدن النفيس في مساره صوب تحقيق مكسب أسبوعي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1704.53 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1831 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 27 أبريل (نيسان) عند 1722.56 دولار.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة بانخفاض 0.7 بالمئة عند 1713.90 دولار.
ومما حد أيضًا من الإقبال على الذهب بيانات أفضل قليلًا من المتوقع من الولايات المتحدة أظهرت أن الفاقد في الوظائف في أبريل (نيسان) بلغ 20.5 مليون، وهو ما يقل عن 22 مليونًا كانت متوقعة. وبلغ معدل البطالة 14.7 بالمئة، بما يقل عن توقعات السوق عند 16 بالمئة.
وأذكت أحدث مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوعية التوقعات بمزيد من التحفيز من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، إذ تضع الأسواق في الحسبان بيئة سلبية لأسعار الفائدة الأمريكية.
ويضغط خفض أسعار الفائدة الضغط على الدولار وعوائد السندات ويعزز الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدًا.
وبدا النزاع الصيني الأمريكي في انحسار بعد أن قالت بكين إن مفاوضين تجاريين من كلا البلدين اتفقوا على تحسين البيئة لتطبيق اتفاق المرحلة 1، وذلك بعد أيام من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برسوم جمركية جديدة.
وزاد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1869.25 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 767.48 دولار.