بقلم . دكتور رواء عماد
فى هذه الآونة على مستوى مؤسسات الدول العربية يتم تمكين المرأة وتفعيل دورها القيادى والمؤسسى ،وتحقق المرأة نجاحاً بالغاً فى دورها ومنصبها القيادى حتى فى مجال الأعمال والشركات والتجاره ، ولكن يظل الفكر الذكورى السائد عند البعض وهو التفريق بينها وبين الرجل والذى تساعده بعض القوانين الداعمة لهذا الفكر والنظره التقليدية للمرأة فى مختلف المجتمعات الشرقية والتى تفرق بينها وبين الرجل من أنها أنقص عقلا وأضعف قوه ومكانها الطبيعى تربية الأطفال وترتيب أمور المنزل والإهتمام بشئونهم وشئون زوجها .
وهذه هى النظرة الرائجة عند البعض وليس الكلفهذا التقييم للمرأة خاطئاً والدليل نجاحها فى المناصب التى تتولاها وتعتليها فى مؤسسات الدولة والأعمال والتجارة والشركات حتى المكانة العلمية التى تصل إليها بنجاحها وإجتهادها فهناك العلماء والباحثين والخبراء من المرأة.
وهناك السياسين والدبلوماسيين أيضا فهذه المناصب التى إعتلتها المرأة بنجاحها وإجتهادها المرأة ساهمت فى الوعى بقدرتها ودورها الفعال فى المجتمع.
ولكن ما تزال تلك النظره سائده على مستوى الكثير من العقول والتى تتأثر بها بعض الكيانات ، فالأمر لن يتغير من تلقاء نفسه ولا توجد مؤشرات لدى أصحاب هذا الفكر توحى بالتغيير لتلك النظره حتى الإعلام لا يتحدث عن المرأة إلا عندما تصل لمنصب أو مكانه يبدأ يسلط أضواءة عليها .
ولكن لا توجد برامج تتتولى التعريف لدور المرأة الفعال وأنها نصف المجتمع ولديها من الأفكار التى تؤهلها إلى المناصب القيادية وأنها شريك مهم للرجل فى المجتمع
فللإعلام دور هام لتغيير هذه النظره وإنشاء جيل يؤمن بالمساوة ويعطى المرأة حقها الطبيعى فى المجتمع والجانب الأخر هو إجراء تعديل لبعض القوانين لتكون داعمة فى نشر الوعى بدور المرأة فى المجتمع .
وأخيرااااا
علينا جميعاً أن نساعد فى تغير هذا الفكر بعد أن أثبتت المرأة نجاحها فى جميع المجالات والمناصب التى إعتلتها.