(كانت على علاقة مع “حسن”) … تفاصيل جديدة حول واقعة “إسراء عماد”

       تقرير: حماده خميس

باشرت نيابة المنتزة بالإسكندرية التحقيق حول واقعة العنف التي تعرضت له الفتاة “إسراء عماد”، والتي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، مؤكداً “أحمد مهران” محامي المجني عليها بأن التحقيقات استمعت ل “إسراء عماد” واتهامها كلا من زوجها “محمد منتصر” و “حنان” والدته بالإعتداء عليها.

كما نفي شقيق زوج المجني عليها ووالدته معرفتهم بتفاصيل الواقعة، مؤكدين بأن زوجها هو من اعتدي عليها، موضحاً المحامي بأن المتهم اعترف بإرتكابه الواقعة بدافع الشرف وذلك بعد علمه بأن زوجته علي علاقة مع صديقه “حسن” .

وعند سؤال المجني عليها نفت ما أدلى به الزوج من اقوال ، مشيرة بأن زوجها اصطحبها من قبل إلي منزل صديقه المذكور، بالإضافة إلى أن والدة زوجها طلبت منه قبل ذلك بأن يتدخل للصلح بينهما إلا أن المجني عليها رفضت الصلح للإعتداء عليها بالضرب من والدة زوجها أمام عينه دون أن يدافع عنها.

وتابع “مهران” بأن “إسراء” طلبت من زوجها التصالح بعد فراق دام شهرين فوافق على الصلح وأقام معها “ثلاثة” أيام في منزلها ثم رحل ولم يعد يتحدث معها، إلا أنها تواصلت معه عبر الهاتف المحمول وكان منزعج منها أثناء المحادثه، فتركت طفلها مع شقيقتها وذهبت إلى بيت زوجها لتعرف ما سبب تغيره معها.

واستكمل “مهران”، عند وصول “إسراء” إلى منزل زوجها حدثت مشاده بينها وبين حماتها إلا أن تدخل الزوج بينهما، فهددته والدته بأخذ سيارته التي اشترتها له وأخذت حجراً لكسر الزجاج إلا ان شل الزوج يد والدته وأخرج سلاحاً أبيض واعتدي علي زوجته، ثم تواصل مع شقيقة ليستنجد به وأن يأتي له في الحال.

وهنا أقرا علي التخلص من الفتاة بأن يضعوها في ملاءة وأن يلقوها في البحر، فطلبت منهم رؤية ولدها ليعود الزوج إلي ضميره، وبدأ يشعر بأنه ارتكب جريمة غير راض عنها ليتوجه بها إلي المستشفي لتلقي الإسعافات اللازمة، وعندما علم شقيق الزوج بنية ما سيفعله شقيقه نزل من السيارة وتركه وحده، عند الإقتراب من المستشفى طلب منها تبليغ المستشفى بأن بلطجية تعرضوا لها وهم من أحدثوا بها تلك الإصابات.