مدربي المنتخبات المصرية والعالمية بتعاقد خاص مع نادي إنتر سيتي الرياضي

“هشام صديق” نبدأ مع السباح “بثمانية ” مهارات حتي يصل لإكتساب “٥٤” مهارة

“محمد عبد التواب” سنقوم بتطبيق العلم الكوري وتدريبات المنتخبات علي اللاعبين

“محمد فكس” نسعي لتأهيل وصنع أبطال تمثل منتخبات مصر القومية

تقرير/مريم رزق

تُحقق الرياضة المتنوعة العديد من الفوائد الهامة والفعالة بجسم وشخصية الإنسان، فهي ليست فقط عنوان للصحة ولا تقتصر فقط علي المهارات الجسدية، بل تعمل وبشكل كبير علي تكوين الجانب الأخلاقي والسلوكي كالصبر والصدق والتعاون، ولما كانت الرياضة سبب في تحقيق الترفيه والمتعة وعامل أساسي لتقوية الجانب السلوكي والأخلاقي للصغار والكبار، حظيت باهتمام كبير من جميع الدول والشعوب.

هذا ما أيقنه وعمل علي تنفيذه أحدث وليد الأندية الرياضية الحديثة، نادي (إنتر سيتي الرياضي) علي أرض مركز ومدينة السادات بمحافظة المنوفية، فهو مزيج من الخبرات والكوادر المصرية والأوروبية، الذي يستهدف تنشئة وإخراج جيل جديد من الرياضين وإحداث طفرة فريدة من نوعها بالمجال الرياضي.

نشأت فكرة نادي (إنتر سيتي) بتكوين أكاديميات عالمية بكوادر وقامات رياضية كبيرة داخل وخارج مصر للمساعدة في تنشئة جيل من الشباب الصاعد، صاحب فكر وثقافة مطورة، لذلك أنشأ أكداديميات رياضية بمختلف المجالات والتخصصات، انتقي بها مؤسسيها ومدربيها ليضعوا لاعبيها علي طريق الإحتراف والعالمية.

لذلك أنشأ النادي الأكاديميات الرياضية المتنوعة لتصل إلي “٢٢” أكاديمية رياضية مختلفة تبدأ بأكاديمية اليوڤينتوس لكرة القدم لتنتقل إلي أكاديمية السباحة العالمية والأكاديميات القتالية بمختلف أنواعها، مؤسسيها ومدربيها صفوة المدربين المحلين والدولين، مدربي المنتخبات المصرية التي تمثل مصر في العديد من المحافل والمشاركات الدولية.

في هذا الصدد ننتقل بالحديث إلي أولي وأهم الأكاديميات الرياضية التي أنشئت بنادي إنتر سيتي الرياضي، أكاديمية يوڤينتوس لكرة القدم، والتي تتعاقد لأول مرة مع الأندية المصرية لتبدأ بصرح إنتر سيتي، فمؤسس ومشرف الأكاديمية هو المدير الفني لأكاديميات نادي يوڤينتوس العالمية، حيث أنه يتخذ منهجًا به مرونه تكتيكية وقدرة علي التعامل مع جميع شخصيات اللاعبين ضمن أنظمة تدريبية فعالة تصلح لأي لاعب وتشكيلة وتجعله مؤهلًا للمشاركة وبشكل منتظم في كأس العالم للأكاديميات في (تورين) معقل نادي اليوفنتس بين جميع الأكاديميات علي مستوي العالم، لاختيار الموهبين منهم وإتاحة فرصة الإحتراف بالنادي، كما يوجد دورات للمدربين ومعايشة للاعبيّ فريق اليوفنتس.

وبالحديث عن أكاديمية السباحة العالمية نجد مؤسسها الكابتن “هشام صديق” بطل العالم في السباحة وصاحب أول ميدالية ذهبية لمصر في بطولة العالم ومدرب منتخب مصر، ومدرب غينيس للأرقام القياسة، تكمن فكرته في إنشاء وتأسسيس الأكاديمية علي مخطط فريد من نوعه حقق العديد من الإنجازات والبطولات، وهو مخطط اول من يبتكره عالميًا ويعمل علي تطبيقة بشكل فعال، حيث أنه يعمل علي “ستة ” مصادر أساسية بجسم الإنسان لإنتاج الطاقة وقيامه بتوظيفها داخل جسم السباح للوصول بالمستوي المحدد والمطلوب، وذلك من واقع تجربة عملية مع السباح “أحمد إيهاب” الحاصل علي المركز الأول ببطولة العالم.

كما أضاف الكابتن “هشام صديق” أن ألأكاديمية مؤهلة لممارسة وتدريب السباحة الكلاسيكية والسباحة بالزعانف “الأدوات”، وأنها تضم فئات عمرية مختلفة بدايًة من عمر
” ستة” أشهر فما فوق “٣٠” عام يبدأ السباح المبتدء “بثماني” مهارات يتم العمل علي تنميتها واكتساب مهارات جديدة لتصل إلي “٥٤” مهارة، تتيح الأكاديمية للسباح المشاركة بالبطولات المحلية بداية من سن العاشرة وحتي تأهيله لبطولات المنتخب وبطولة العالم.

وبالإنتقال إلي الأكاديميات القتالية فنجد تفرع كبيرًا وواسعًا وقامات عملاقة بمؤسسي تلك الأكاديميات، فجميع مدربيها أبطالًا علي المستوي الجمهوري والعالمي ومدربي منتخبات مصر، فجميعهم اتخذ منهجًا ومنوالًا للعمل علي تدريب اللاعبين بشكل احترافي وعالمي يؤهلهم بالإنتقال إلي البطولات العالمية.

فعلي النحو التالي وبالنظر إلي أكاديمية التايكوند التي يؤسسها الكابتن “محمد عبد التواب” بطل مصر العالمي ومدرب المنتخب المصري، أشار أنه كان يبحث عن مؤسسة يستطيع أن يحقق بها صنع بطل دولي، وذلك ما أتاحه نادي إنتر سيتي، ليكون من السهل إتاحة تحويل اللاعب المحلي إلي لاعب دولي محترف، وهذا ما أتاحه صرح إنتر سيتي بشراكته الدولية الأوروبية أن تكون بداية اللاعب دولي، كما استعرض الكابتن “محمد عبد التواب” آلية العمل بالأكاديمية والتي تتم من خلال تطبيق العلم الكوري وتدريبات المنتخب علي اللاعبين بالنادي والذي يتم من خلالهما تكوين بطل دولي شبيه لاي دولة أخري فقط بإمكانيات نادي.

وأشاد مدرب المنتخب المصري للتايكوند كابتن “محمد عبد التواب” بسعادته بالتعاون مع النادي الذي سيحقق له احلامه في تكوين فرقة كاملة من من صرح محدد (إنتر سيتي) ليشارك به في البطولات الدولية، كما أشار
“محمد عبد التواب “إلي المخطط الذي سيسير عليه الفترة القادمة وهو قيامه بتأهيل أول مجموعة وفرقة بالأكاديمية للمشاركة ببطولة دولية تكون في بلد المنشا كوريا، الهدف منها الإتيان بترتيب عام للنادي.

في سياق متصل وبالنظر لأكاديمية الكيك بوكس لنجد قامة جديدة حققت العديد من الإنجازات الزاخرة والبطولات المشرفة الكابتن” محمد فكس” مدرب المنتخب المصري للكيك بوكس، والمؤسس والمسؤول الفني للأكاديمية بنادي إنتر سيتي، والذي أثني علي النادي والكوادر والإمكانيات البشرية الفعالة التي تؤهله ليصبح واحدًا من أفضل الأندية الموجودة علي الساحة.

أكد مدرب المنتخب المصري للكيك بوكس علي أهدافه بإنشاء الأكاديمية داخل نادي إنتر سيتي والتي تأتي لتاهيل وصنع أبطال تمثل مصر بجميع المنتخبات القومية بدايًة من البراعم وحتي مرحلة العموم، يمثلو مصر وصرح إنتر سيتي بالمسابقات الدولية، كما أضاف أن التدريبات تتم علي أساس المرحلة والفئة العمرية لدي اللاعب فمرحلة البراعم تختلف عن مرحلة الناشئين ومرحلة غير العموم، فلكل مرحلة عمرية تدريب وإعداد بدني مختلف وأحمال بدنية مختلفة، مشيرًا أن التدريبات ستوضح بشكل أكبر اللاعبين المؤهلين لتمثيل مصر من إنتر سيتي.

وبالنظر إلي الجانب الأكاديمي للكراتية فنجد نجمًا ساطعًا ومتلألًأ استطاع أن يمثّل مصر في أوليمبيات طوكيو ويصنع خلطة ميدالية ذهبية لأول مرة بتاريخ الكاراتية المصري الكابتن “هاني قشطة ” مدرب البطلة “فريال أشرف” الحاصلة علي الميدالية الذهبية بأولمبيات طوكيو “٢٠٢١” ومدرب منتخب مصر للكراتيه، المدير الفني ومؤسس اكاديمية الكراتية بنادي إنتر سيتي الرياضي، الذي سيكون مخططها التي ستسير عليه هو تأهيل أبطال عالمية ودولية يمثلوا صرح إنتر سيتي ويحصدوا المراكز الاولية.

علي سياق متصل يتابع المستشار الفني للقطاع الرياضي استكمال تكوين وافتتاح باقي الأكاديميات الرياضية علي نفس المنوال المتبع بالأكاديميات المتاحة، وتأسيسها بكوادر بشرية مميزة ومدربين عالمين استطاعوا أن يمثلوا مصر في العديد من المحافل الدولية، وذلك لانتقاء الموهبين وتدريبهم بأفضل الطرق والاساليب المتخصصة علي أيدي مدربين وقامات عالمية في المجالات الرياضية.

كما أضاف الأستاذ “محمد عبدالله” رئيس مجلس إدارة نادي إنتر سيتي، والدكتور “عنتر عبد الرزاق” عضو مجلس إدارة بالنادي والمسؤول عن النشاط الرياضي أنهم لا يدخرون أي جهد في سبيل الإرتقاء بمستوي النادي وكوادره البشرية، وأنهم يبذلون قصاري جهدهم لإستحداث كل جديد والإرتقاء بالمستوي الرياضي والثقافي بجميع المجالات الرياضية.