اليوم “الثامن ” من يونيو اليوم العالمي للمحيطات

    بقلم : د.ليلي صبحي

تعتبر المحيطات من أهم مصادر التوازن البيئي والتجديد ومن أبرز ظواهر الطبيعة ذات الأهمية القصوي للبشرية، ونظرا لما تم استنفاذه من اكسجين بسبب الزيادة السكانية الضخمة، لذا لزم دعم الجهود لإنقاذ المحيطات من التعديات البشرية.

هذا وقد خصص يوم “الثامن” من يونيو من كل عام اليوم العالمي للمحيطات، وقد ناشد الأمين العام للأمم المتحدة حكومات الدول بضرورة الإلتزام الواعي بالحفاظ علي كفاءة المحيطات بكل ما تملكه من تقنيات وآليات تكنولوجية وعلمية، ذلك ان المحيطات متنفس الارض الذي تتنفس منه البشرية علي امل البقاء في توازن طبيعي وتنوع بيولوجي للأرض.

ونظرا لما تم استنفاذه من اكسجين، وأن المحيطات وحدها تملك” 50 % “من اكسجين كوكب الأرض، فالمحيطات هي التوازن الطبيعي اللازم للحفاظ عليها لما لها من دور حيوي في غذاء ودواء البشر .

وفي سياق متصل تم وضع برنامج عالمي( IPSO )للنظر في أحوال المحيطات وذلك من أجل تداول المعلومات وتبادل الخبرات في ظل النتائج التي توصل إليها الباحثون في الشعب المرجانية وما تم تدميره منها وما تم من تعديات ، وما تم أيضا من ارتفاع حامضية المياة مما يهدد لاختفاء معظم الشعوب المرجانية بالعالم مما يمثل خطرا علي التوازن الطبيعي، ويلزم التكاتف لوضع خطط وتقنيات حديثة لضمان إستمرار سليم للبشرية والحفاظ علي أهم المصادر الحياتية.